تشير إحصاءات الحوادث إلى أن عدداً كبيراً من الحوادث المرورية تقع بسبب عدم حفاظ السائقين على مسافة أمان كافية، مما يمنعهم من التوقف في حالات الطوارئ دون حدوث تصادم.

إذا توقفت السيارة التي أمامك بشكل غير متوقع، فإن عدم وجود مسافة أمان كافية يعني أنك لن تتمكن من التوقف في الوقت المناسب، مما يؤدي إلى تصادم تعتبر فيه مخطئاً.

تتطلب السيارة التي تتسارع مسافة أكبر للتوقف الكامل والتدريجي. تزيد مسافة التوقف هذه أو تقل بناءً على سرعة المركبة.

يمكن أن تؤثر الحالة العقلية والبدنية للسائق على وقت رد الفعل والإدراك، مما يؤثر على مسافة الأمان المطلوبة.

تؤثر حالة سطح الطريق (على سبيل المثال، رطب أو جليدي أو جاف) بشكل مباشر على تماسك الإطارات وفعالية الكبح، مما يستلزم إجراء تعديلات على مسافة الأمان.

تعمل الظروف الجوية السيئة مثل الأمطار أو الضباب أو الرياح القوية على تقليل الرؤية والجرّ، مما يتطلب من السائقين زيادة مسافة الأمان.

تلعب الحالة الميكانيكية للمركبة، بما في ذلك مكابحها وصيانتها بشكل عام، دوراً حاسماً في قدرتها على التوقف بأمان، مما يؤثر على مسافة الأمان اللازمة.

تؤثر حالة إطارات السيارة، بما في ذلك عمق المداس والانتفاخ، تأثيراً مباشراً على أداء الكبح والتماسك، مما يؤثر على مسافة الأمان المطلوبة.

سرعة المركبة هي العامل الأساسي الذي يحدد مسافة التوقف. تتطلب السرعات العالية مسافة أمان أكبر بكثير للسماح بالتوقف الآمن.

تتضمن هذه الطريقة العد "ألف ومائة، ألف ومائتين" بعد مرور المركبة التي أمامك بجسم ثابت. إذا وصلت مركبتك إلى الجسم الثابت قبل إكمال العد، فإن المسافة التي قطعتها غير كافية.

يشير وصولك إلى الجسم الثابت قبل إكمال العد الذي يستغرق ثانيتين إلى أن مسافة الأمان قصيرة جداً، مما يعرضك لخطر الاصطدام.

تتطلب المركبات الأكبر حجماً مسافة أمان أكبر نظراً لزيادة كتلتها وأوقات الكبح الأطول. يجب أن تحافظ على مسافة ثلاث ثوانٍ باستخدام طريقة العد.

تقترح هذه الطريقة الحفاظ على مسافة أمان بالأمتار تساوي عددياً نصف سرعتك بالكيلومتر/ساعة (على سبيل المثال، 50 متراً لسرعة 100 كم/ساعة).

مسافة التفكير هي المسافة التي تستمر السيارة في قطعها من لحظة إدراك السائق للخطر حتى يضغط بقدمه على دواسة المكابح.

مسافة الكبح هي المسافة التي تقطعها السيارة من لحظة الضغط على دواسة المكابح حتى تتوقف السيارة تماماً.

المسافة الكلية المطلوبة لإيقاف السيارة من نقطة إدراك الخطر هي مجموع مسافة التفكير ومسافة الكبح.

يحظر السير خلف سيارات الطوارئ (الشرطة وقوى الأمن الداخلي (لخويا) والدفاع المدني والإسعاف) ويجب الحفاظ على مسافة لا تقل عن 50 متراً.